سه‌ردێره‌كان
- تاوانی ئەنفال و زیانە کلتوورییەکانی کورد لەکوردستانی باشوردا. هۆمەر محەمەد
- ڕۆڵی سینەما لە پاراستنی یادەوەری ئەنفالدا – وانەیەک لە هۆڵۆکۆستەوە
- سەرنجێک لەسەر دەرکەوتنی (بەراء) هۆمەر محەمەد
- الإجرام بصيغته القانونية 2 جريمة إسقاط الجنسية والترحيل – قرار (٦٦٦)
- دیسانەوە دۆسێی ١٨ کچە فرۆشراوەکە لەنێوان ساختە و ڕاستیدا. هەڵوەستەیەک لەسەر قسەکانی کاک شۆڕش حاجی
حقوق الإنسان: مشروع لشمول الفيليين بامتيازات رفحاء ولا نملك بيانات دقيقة عن ضحاياهم
anfalstan – أربيل: قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية، الأحد، إن الكورد الفيليين تعرضوا لإبادة جماعية إبان حكم النظام السابق، مشيرة إلى أنها تواجه بعض الصعوبات في عملها لعدم امتلاكها قاعدة بيانات دقيقة عن الضحايا الفيليين.
وقال كامل امين المتحدث باسم الوزارة إن “الكورد الفيليين تعرضوا لابشع جرائم في ظل النظام البائد وكانت ترتقي لجرائم الابادة الجماعية، لاسيما عندما تم دفع الفيليين كعوائل ونساء واطفال الى المناطق الحرام ابان الحرب العراقية الايرانية وهذا بحد ذاته جريمة ابادة جماعية”.
وعن حقوق الفيليين بعد اسقاط النظام السابق، قال امين “بالتأكيد بعد عام 2003 اخذ العراق الجديد بنظر الاعتبار اعادة كل الحقوق الى الكورد الفيليين، لا اخفيك كانت هناك ممانعة كبيرة كون ثقافة النظام البائد متأصلة في الداخلية”.
وقال إن وزارته ترأست لجنة فيما يخص حقوق الكورد الفيليين وتم الغاء قرارات كثيرة، لمجلس قيادة الثورة المنحل، التي كانت تعتبرهم (الفيليين) غير عراقيين.. “وهذه اللجنة اعادت اليهم الجنسية، وايضا فيما يخص النزاعات الملكية ايضا وزارتنا تابعت حقوق الكورد الفيليين واعادت لهم الكثير من الحقوق”.
وتابع “ايضا تابعنا عمل مؤسسة الشهداء فيما يخص شهداء الكورد الفيليين، وشمولهم بامتيازات مؤسسة الشهداء، وهذه جميعها من مهام وزارتنا.. ولاتزال لديهم الكثير من مشاكل التعويض فيما يخص حقوقهم، بالاضافة الى ان هناك مطلبا فيليا والوزارة تحاول ان تتبنى المطلب وهو شمولهم في نفس امتيازات رفحاء الذين ذهبوا الى السعودية بعد الانتفاضة الشعبانية”.
وعندما سئل عن اعداد الضحايا الفيليين رسميا، اوضح امين “انها واحدة من الامور التي من الصعب ان نعمل عليها، الا وهي قاعدة المعلومات.. للاسف الشديد لاتوجد لدينا قاعدة معلومات دقيقة بخصوص الكورد الفيليين”.
يذكر ان الكورد الفيليين تعرضوا للتهجير إبان حكم الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر في عامي 1971 و1975، ومن بعده صدام حسين في 1980 بحجة “التبعية الإيرانية”، وتم إسقاط الجنسية عنهم.
وعدّت المحكمة الجنائية العراقية العليا ما ارتكب بحق الكورد الفيليين “جريمة إبادة جماعية”، وصوت مجلس النواب على ما قررته المحكمة.
والفيليون هم من سكان العراق ويقطنون في مناطق جلولاء وخانقين ومندلي شمالا إلى منطقة علي الغربي وعلي الشرقي وقلعة سكر والرفاعي جنوباً مروراً بمناطق بدرة وجصان والكوت والنعمانية والعزيزية وزرباطية، فضلا عن العاصمة بغداد.
